القيادة في التطوع
نعلم أن التأثير من أرقى المهارات الإنسانية في المجتمع ولابد من القائد أن يتقنها لتتحقق الأهداف ،فالقيادة لها دور كبير في نجاح فريق العمل، فهي عدة عمليات غير مباشرة لتوجيه الأفراد نحو الهدف، ومتى كان القائد يمتلك سلاح التأثير ستكون الاستجابة أسرع وأنجح.
وكلما امتلك القائد صفات القائد الحقيقي كلما كان النجاح مبادرا واضح الرؤية قوي التحليل والربط عميق المشاعر والاحتواء؛ سيكون العمل داخل الفريق أسهل وأيسر وأمتع. أيضاً يجب أن يتمتع القائد بمهارات أخرى بحل المشكلات وتحمل المسؤولية وضخ روح العمل الواحد.
يتدمر العمل الجماعي داخل الفريق الواحد بتنامي الشللية في الفريق ويكون هو مغذياً لها، وكذلك عندما يسخر القائد الفريق لنجاحاته الشخصية ورغباته الخاصة،
وعندما يفقد الشغف ، ويعجز عن التطوير، ويصاب بتخمة النجاحات ، فيصبح عالة على فريقه، هادماً لمجدٍ بناه بالإنجازات.
نجاح القائد عندما يعلم كيف يخلق دافعية للآخرين، وكذلك بصناعة قادة قادرين على الاستمرار من دونه. نحتاج قادة حقيقيين يصنعون الفارق في فرقهم.
قلم : لطيفه الشيباني