الإحتفال .. عطاء

 بعد أن ازدانت الأرض بلون شموخها، وتراقص المشاعر حبا لها، وتداعت كل ساكنيها لحضور عرسها، ولا زلنا نعيش بهجة اليوم الوطنيالسعودي 92، مشاعر امتزجت ببعضها، فخراً وعزاً وانتماءً ووفاءً، حتى امتلأنا بها وخرجت على هيئة تعبير إما بكلمات أو عروض أو أفكارتعمق شعورنا وتجعلنا في كل مرة نزداد بكل شعور إيجابي يرتبط بالوطن.


كلٌ تناول هذا اليوم من زاويته ، فالمحلات قدمت العروض، والشعراء صدحوا بالقصائد، والمصممين ابتكروا أفكارهم وصمموها، حتى لا يكادمبدعاً إلا قدم ما يجود به إبداعه، 

   

وأنا سلاحي القلم وميداني العطاء ،

فعملي في القطاع غير الربحي يجعلنا دائما أنطلق منه، فكما نحبأن نشارك الفرحة احتفالاً، نتشارك الاحتفال عطاءً وبذلاً وتطوعاً للوطن وابتكار مبادرات اجتماعية وطنية تظهر عمق الشعور بالامتنان لهذاالوطن الشامخ بقادته وشعبه والعاملين به،

   

 فالسعودية تستحق الكثير، ونحن لهذا الكثير، فاستغلال مثل هذه المناسبات بالعطاء يجعلنا نشعربحقيقة وعمق الشعور الصادق في محبة تراب الوطن . 


في الختام عبارات اللسان لا تكفي وصفاً لحجم ما نكنه ونفرح به لوطننا المعطاء ، أحببت أن أشارك الاحتفال بكلماتٍ من القلب، وحث كل منا للإحتفال بطريقته الخاصة.

   

قلم : لطيفة الشيباني 

تويتر : latif8f

المشاركات الشائعة