سر في الإصرار

‎كٌنّا نأمل ذالك وقبل البدء وجر الخُطى
‎عندما صَعدنا الموجاتْ وأمتزج الفكر بالحرف
‎خضنا رحلة بلا طوق نجاة ،، لم يٌخالجنا الشعور
‎وبلا معصم الأمان وفق المناخات ،، خُلّف رغبة مُنافية للعقل
‎أهي ,, خطوات مٌثقلة قد جرّت ردائها إلى منافي التيه
‎أم تصافح الواقع لتبحث عن المنفذ ،،
‎بعد أن انكسرت أحلام الغُر تحت وطأة التجارب وواقعها
‎أم ننتظر النهايات وتستوقفنا ركب الحياه
‎ونتحمل الأزمات التي تتهاوى على مشاعرنا
‎ونتعارك مع مصاولة الأيام لنفي عقود الأمنيات
‎ونحيز على مابذله الجهد وأختاره القلب
‎ونتسائل في حيرة ،،، من أين هذا الألم ؟!
‎الذي سرقنا من اللحظات الجميلة ،،
‎والمشاعر الراهنه التي استوجبتها عواطفنا بأن هذا جزء من
‎إحساس فخخته المشاعر فسيّرت العواطف نحوه
‎اذاً هو مخيال خصيب أو واقعً مرير محصوله آهاتً وندامة
‎أو ربما انعكاسات الضجيج التي نشأت عن مُغامرة القلب
‎فنسير على اتجاه مٌعاكس ونتغول في مرافي الأفكار والجهد والأسرار
‎لنَخط على قائمة الأمنيات بواسطة الفكر والقلب
‎ ونتجاوز الواقع بأسهم نافذة  لتلك الرغبة بقراءتها المُغايرة
‎وشظياها المٌتناثرة التي تستقر على اشلاء المشاعر المٌتناهية
‎اهي ،، مجاهيل النفس في أسراب تحليقها ،،
وتداعي رواء الروح في معرفتها ..
‎أم أن التشتت أكتنز رغبة وزوبعة وخدوش بأنياب مٌبهمة
‎فلازالت الدروب باهتة والعقول واعية والمشاعر فرضت وهيها.

اذاً ربما هي سر في اصرار الأمنيات ؟!

                                                     قلم : لطيفه الشيباني

المشاركات الشائعة